قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن ربط المساعدات بالتهجير القسري والتدقيق في هوية سكان غزة أداة أخرى لحملة التطهير العرقي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وأدانت المنظمة الدولية، في تصريحات تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أي خطة تقلّص توفير المساعدات إلى غزة وتُخضعها لأهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت بالسماح بوصول الإمدادات الإنسانية والغذاء والوقود والأدوية إلى سكان غزة "فورا".
وصادق المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت"، على خطة إسرائيلية-أمريكية مشتركة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر صندوق دولي وشركات خاصة.
ووفقاً لمصادر إسرائيلية، فإن الخطة تنص على تقديم المساعدات وفقاً لتقديرات الوضع الميداني، وتوزيعها داخل "المجمّعات الإنسانية" التي تقيمها "إسرائيل" جنوب قطاع غزة.
وأثارت هذه الآلية رفضاً واسعاً من الجانب الفلسطيني ومؤسسات دولية باعتبارها مخالفة للمبادئ الإنسانية.